پاسخ : صحیفه سجادیه -دعا های امام سجاد علیه السلام -سید ساجدین
نيايش در روز عيد فطر و جمعه
يا من يرحم من لا يرحمه العباد . و يا من يقبل من لا تقبله البلاد . و يا من لا يحتقر اهل الحاجة اليه . و يا من لا يخيب الملحين عليه . و يا من لا يجبه بالرد اهل الدالة عليه . و يا من يجت صغير ما يتحف به ، و يشكر يسير ما يعمل له . و يا من يشكر علي القليل و يجازي بالجليل . و يا من يدنو الي من دنا منه . و يا من يدعو الي نفسه من ادبر عنه . و يا من لا يغير النعمة ، و لا يبادر بالنقمة . و يا من يثمر الحسنة حتي ينميها و يتجاوز عن السيئة حتي يعفيها . انصرفت الامال دون مدي كرمك بالحاجات و امتلات بفيض جودك اوعية الطلبات ، و تفسخت دون بلوغ نعتك الصفات ، فلك العلو الاعلي فوق كل عال ، و الجلال الامجد فوق كل جلال . كل جليل عندك صغير ، و كل شريف في جنب شرفك حقير ، خاب الوافدون علي غيرك ، و خسر المتعرضون إلا لك ، و ضاع الملمون إلا بك ، و اجدب المنتجعون إلا من انتجع فضلك . بابك مفتوح للراغن ، و جودك مباح للسائلين ، و اغاثتك قريبة من المستغيثين . لا يخيب منك الاملون ، و لا ييأس من عطائك المتعرضون ، و لا يشقي بنقمتك المستغفرون . رزقك مبسوط لمن عصاك ، و حلمك معترض لمن ناواك ، عادتك الاحسان الي المسيئين ، و سنتك الابقاء علي المعتدين حتي لقد غرتهم أناتك عن الرجوع ، و صدهم امهالك عن النزوع . و إنما تانيت بهم ليفيؤا الي امرك ، و امهلتهم ثقة بدوام ملكك ، فمن كان من اهل السعادة ختمت له بها ، و من كان من اهل الشقاوة خذلته لها . كلهم صائرون الي حكمك ، و امورهم ائلة الي امرك ، لم يهن علي طول مدتهم سلطانك ، و لم يدحض لترك معاجلتهم برهانك . حجتك قائمة لا تدحض ، و سلطانك ثابت لا يزول ، فالويل الدائم لمن جنح عنك ، و الخيبة الخاذلة لمن خاب منك ، و الشقاء الاشقي لمن اغتر بك . ما اكثر تصرفه في عذابك ، و ما اطول تردده في عقابك ، و ما ابعد غايته من الفرج ، و ما اقنطه من سهولة المخرج !! عدلا من قضائك لا تجور فيه ، و انصافا من حكمك لا تحيف عليه . فقد ظاهرت الحجج ، و ابليت الاعذار ، و قد تقدمت بالوعيد ، و تلطفت في الترغيب ، و ضربت الامثال ، و اطلت الامهال ، و اخرت و أنت مستطيع للمعاجلة ، و تانيت و أنت ملئ بالمبادرة . لم تكن اناتك عجزا ، و لا امهالك وهنا ، و لا امساكك غفلة ، و لا انتظارك مداراة ، بل لتكون حجتك ابلغ ، و كرمك اكمل ، و احسانك اوفي ، و نعمتك اتم ، كل ذلك كان و لم تزل ، و هو كائن و لا تزال . حجتك أجل من أن توصف بكلها ، و مجدك ارفع من أن يحد بكنهه ، و نعمتك اكثر من أن تحصي باسرها ، و احسانك ، اكثر من أن تشكر علي اقله . و قد قصر السكوت عن تحميدك ، و فههني الامساك عن تمجيدك ، و قصاراي الاقرار بالحسور ، لا رغبة - يا الهي - بل عجزا . فها انا ذا أؤمك بالوفادة ، و اسألك حسن الرفادة ، فصل علي محمد و آله ، و اسمع نجواي ، و استجب دعائي ، و لا تختم يومي بخيبتي ، و لا تجبهني بالرد في مسألتي ، و اكرم من عندك منصرفي ، و اليك منقل ، إنك غير ضائق بما تريد ، و لا عاجز عما تسأل ، و أنت علي كل شي ء قدير ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
نيايش در روز عيد فطر و جمعه
يا من يرحم من لا يرحمه العباد . و يا من يقبل من لا تقبله البلاد . و يا من لا يحتقر اهل الحاجة اليه . و يا من لا يخيب الملحين عليه . و يا من لا يجبه بالرد اهل الدالة عليه . و يا من يجت صغير ما يتحف به ، و يشكر يسير ما يعمل له . و يا من يشكر علي القليل و يجازي بالجليل . و يا من يدنو الي من دنا منه . و يا من يدعو الي نفسه من ادبر عنه . و يا من لا يغير النعمة ، و لا يبادر بالنقمة . و يا من يثمر الحسنة حتي ينميها و يتجاوز عن السيئة حتي يعفيها . انصرفت الامال دون مدي كرمك بالحاجات و امتلات بفيض جودك اوعية الطلبات ، و تفسخت دون بلوغ نعتك الصفات ، فلك العلو الاعلي فوق كل عال ، و الجلال الامجد فوق كل جلال . كل جليل عندك صغير ، و كل شريف في جنب شرفك حقير ، خاب الوافدون علي غيرك ، و خسر المتعرضون إلا لك ، و ضاع الملمون إلا بك ، و اجدب المنتجعون إلا من انتجع فضلك . بابك مفتوح للراغن ، و جودك مباح للسائلين ، و اغاثتك قريبة من المستغيثين . لا يخيب منك الاملون ، و لا ييأس من عطائك المتعرضون ، و لا يشقي بنقمتك المستغفرون . رزقك مبسوط لمن عصاك ، و حلمك معترض لمن ناواك ، عادتك الاحسان الي المسيئين ، و سنتك الابقاء علي المعتدين حتي لقد غرتهم أناتك عن الرجوع ، و صدهم امهالك عن النزوع . و إنما تانيت بهم ليفيؤا الي امرك ، و امهلتهم ثقة بدوام ملكك ، فمن كان من اهل السعادة ختمت له بها ، و من كان من اهل الشقاوة خذلته لها . كلهم صائرون الي حكمك ، و امورهم ائلة الي امرك ، لم يهن علي طول مدتهم سلطانك ، و لم يدحض لترك معاجلتهم برهانك . حجتك قائمة لا تدحض ، و سلطانك ثابت لا يزول ، فالويل الدائم لمن جنح عنك ، و الخيبة الخاذلة لمن خاب منك ، و الشقاء الاشقي لمن اغتر بك . ما اكثر تصرفه في عذابك ، و ما اطول تردده في عقابك ، و ما ابعد غايته من الفرج ، و ما اقنطه من سهولة المخرج !! عدلا من قضائك لا تجور فيه ، و انصافا من حكمك لا تحيف عليه . فقد ظاهرت الحجج ، و ابليت الاعذار ، و قد تقدمت بالوعيد ، و تلطفت في الترغيب ، و ضربت الامثال ، و اطلت الامهال ، و اخرت و أنت مستطيع للمعاجلة ، و تانيت و أنت ملئ بالمبادرة . لم تكن اناتك عجزا ، و لا امهالك وهنا ، و لا امساكك غفلة ، و لا انتظارك مداراة ، بل لتكون حجتك ابلغ ، و كرمك اكمل ، و احسانك اوفي ، و نعمتك اتم ، كل ذلك كان و لم تزل ، و هو كائن و لا تزال . حجتك أجل من أن توصف بكلها ، و مجدك ارفع من أن يحد بكنهه ، و نعمتك اكثر من أن تحصي باسرها ، و احسانك ، اكثر من أن تشكر علي اقله . و قد قصر السكوت عن تحميدك ، و فههني الامساك عن تمجيدك ، و قصاراي الاقرار بالحسور ، لا رغبة - يا الهي - بل عجزا . فها انا ذا أؤمك بالوفادة ، و اسألك حسن الرفادة ، فصل علي محمد و آله ، و اسمع نجواي ، و استجب دعائي ، و لا تختم يومي بخيبتي ، و لا تجبهني بالرد في مسألتي ، و اكرم من عندك منصرفي ، و اليك منقل ، إنك غير ضائق بما تريد ، و لا عاجز عما تسأل ، و أنت علي كل شي ء قدير ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .