♦♦♦♦دعای کمیل♦♦♦♦

mahdi gh

کاربر با تجربه
"بازنشسته"
دعاء كميل

وهو من الدعوات المعروفة ، قال العلامة المجلسي رحمه الله : إنه أفضل الأدعية ، و
هو دعاء الخضر (ع) وقد علمه أمير المؤمنين (ع) كميلا وهو من خواص أصحابه ، ويدعى
به في ليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة ، ويجدي في كفاية شر الأعداء ، وفي فتح
باب الرزق ، وفي غفران الذنوب .
ا

اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء ، وبقوتك التي قهرت بها كل شيء ، وخضع
لها كل شيء وذل لها كل شيء ، وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء ، وبعزتك التي لا يقوم
لها شيء ، وبعظمتك التي ملأت كل شيء ، وبسلطانك الذي علا كل شيء ، وبوجهك الباقي
بعد فناء كل شـيء ، وبأسمائك التي ملأت أركان كل شيء ، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء ،
وبنور وجهـك الذي أضاء له كل شـيء ، يا نور يا قـدوس ، يا أول الأوليـن ، ويا آخر
الآخـرين ، اللهم اغفر لي الذنـوب التي تهتك العصم ، اللهم اغفر لي الذنـوب التـي تنزل
النـقم ، اللـهم اغـفر لي الذنوب التي تغيـر النعم ، اللهم اغـفر لي الذنـوب التي تحبس
الدعاء ، اللـهم اغفر لي الذنـوب التي تنـزل البلاء ، اللـهم اغفـر لي كل ذنـب أذنبتـه ،
وكل خطيئـة أخـطأتها ، اللهم إنـي أتقرب إليك بذكرك ، وأستشفع بك إلى نفسك ، وأسألك
بجـودك أن تدنيني من قربك ، وأن توزعني شـكرك ، وأن تلهمني ذكرك ، اللهم إني أسألك
سـؤال خاضع متذلل خاشع ، أن تسامحني وترحمني ، وتجعلني بقسمك راضيا قانعا ، وفي
جميع الأحوال متواضعا ، اللهم وأسـألك سـؤال من اشـتدت فاقته ، وأنزل بك عند الشدائد
حاجته ، وعظم فيما عندك رغبته ، اللهم عظم سلطانك وعلا مكانك ، وخفي مكرك وظهر
أمرك ، وغلب قهرك وجرت قدرتـك ، ولا يمكن الفرار من حكومتك ، اللهم لا أجـد لذنوبي
غـافرا ولا لقبائحي سـاترا ، ولا لشيء من عملي القبيح بالحسن مبدلا غيرك ، لاإله إلا أنت
سبحانك وبحمدك ظلمت نفسي ، وتجرأت بجهلي وسكنت إلى قديم ذكرك لي ومنك علي ، اللهم
مولاي كم من قبيح سـترته ، وكم من فادح من البـلاء أقلته ، وكم من عثار وقيته ، وكم من
مكروه دفعته ، وكم من ثناء جميل لست أهلا له نشـرته ، اللهم عظم بلائي وأفرط بي سوء
حالي ، وقصرت بي أعمالي ، وقعدت بي أغلالي ، وحبسـني عن نفعي بعد أملي وخدعتني
الدنيا بغرورها ، ونفسي بجنايتها ، ومطالي ياسيدي فأسألك بعزتك أن لايحجب عنك دعائي
سوء عملي وفعالي ، ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سـري ، ولا تعاجلني بالعقوبة
على ما عملته في خلواتي من سوء فعلي وإساءتي ، ودوام تفريطي وجهالتي وكثرة شهواتي
وغفلتي ، وكن اللهم بعزتك لي في كل الأحوال رؤوفا وعلي في جميع الأمور عطوفا ، إلهي
وربي من لي غيرك أسأله كشف ضري والنظر في أمري ، إلهي ومولاي أجريت علي حكما اتبعت
فيه هوى نفسي ولم أحترس فيه من تزيين عدوي ، فـغرني بما أهوى وأسعده على ذلك القضاء
فتجاوزت بما جرى علي من ذلك بعض حدودك ، وخالفت بعض أوامرك فلك الحجة علي في جميع
ذلك ولاحجة لي فيما جرى علي فيه قضاؤك ، وألزمني حـكمك وبلاؤك ، وقد أتيتك يا إلهي
بعد تقصيري وإسرافي على نفسي معتذرا نادما منكسرا مستقيلا مسـتغفرا منيبا مقرا مذعنا
معترفا ، لا أجد مفرا مما كان مني ولا مفزعا أتوجه إليه في أمري ، غيـر قبولك عذري و
إدخالك إياى في سعة رحمتـك ، اللهم فاقبل عذري وارحم شـدة ضري ، وفكني من شد وثاقي ،
يا رب ارحم ضعف بدني ورقـة جلدي ودقة عظمي ، يا من بدء خلقي وذكري وتربيتي وبري
وتغذيتي ، هبني لابتداء كرمـك وسـالف برك بي ، يا إلهي وسـيدي وربي ، أتراك معذبي
بنـارك بعد توحيـدك ، وبعدما انطوى عليه قلبـي من معرفتك ، ولـهج به لسـاني من ذكرك ،
واعتقده ضمـيري من حبك ، وبعد صدق اعترافي ودعائي خاضعا لربوبيتك ، هيهات أنت أكرم
من أن تضـيع من ربيته أو تبعد من أدنـيته ، أو تشـرد من آويتـه ، أو تسـلم إلـى البلاء
من كفيته ورحمته وليت شعري ياسيدي وإلهي ومولاي ، أتسلط النار على وجوه خرت لعظمتك
ساجدة ، وعلى ألسن نطقت بتوحيدك صادقة ، وبشكرك مادحة ، وعلى قلوب اعترفت بإلهيتك
محققة ، وعلى ضمائر حوت من العلم بك حتى صارت خاشعة ، وعلى جوارح سعت إلى أوطان
تعبدك طـائعة ، وأشـارت باسـتغفارك مذعنـة ، ماهـكذا الظن بك ولا أخبرنا بفضلك عنك
ياكريم ، يارب وأنت تعـلم ضعفي عن قليـل من بلاء الـدنيا وعـقوباتها ، وما يـجري فيها
من المكاره على أهلـها ، على أن ذلك بلاء ومـكروه ، قلـيل مكثه ، يسـير بـقاؤه ، قصير
مدته ، فكيف احتمالي لبلاء الآخرة وجليـل وقوع المـكاره فيها ، وهو بلاء تطول مـدته ، و
يدوم مقامه ، ولا يخفف عن أهله ، لأنه لايكون إلا عن غضبك وانتقامك وسخطك ، وهذا ما لا
تقوم له السماوات والأرض ، يا سـيدي فكيـف بـي وأنا عبدك الضعـيف الذلـيل ، الحقير
المسكين المستكين ، يا إلهي وربي وسيدي ومولاي ، لأي الأمور إليك أشكو ، ولما منها أضج
وأبكي ، لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدتـه ، فلئن صيرتني للعقـوبات مع أعـدائك
، وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقـت بيني وبـين أحبائـك وأوليـائك ، فهبـني يا إلهي
وسيدي ومولاي وربي ، صبرت على عذابك ، فكيف أصبر على فراقك ، وهبني صبرت على حر
نارك ، فكيف أصبر عن النظر إلى كـرامتك ، أم كيـف أسـكن في النـار ورجـائي عفوك
فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقا ، لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بيـن أهلها ضجـيج
الآملين ، ولأصرخن إليك صراخ المسـتصرخين ، ولأبكـين عليك بكاء الفاقدين ، ولأنادينك
أيـن كنـت يا ولي المؤمنيـن ، يا غايـة آمال العـارفيـن ، يا غيـاث المسـتغيثيـن ، يا
حبـيـب قلـوب الصـادقين ، ويا إله العالمين ، أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها
صوت عبد مسـلم سـجن فيها بمـخالفته ، وذاق طعم عذابها بمعصيته ، وحبس بين أطباقها
بجرمه وجريرته ، وهو يضج إليك ضجـيج مؤمل لرحمـتك ، وينـاديك بلسان أهل توحيدك ،
ويتوسل إليك بربوبيتك ، يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجـو ما سـلف من حلـمك ،
أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك ورحمتك ، أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسـمع صـوته
وترى مكانه ، أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفـه ، أم كيف يتقلقـل بين أطباقهـا
وأنت تعلم صدقه ، أم كيف تزجره زبانيتها وهو يـناديك يا رباه ، أم كيف يرجو فضـلك في
عتـقه منها فتتركه فيها ، هيهات ما ذلك الظـن بك ولا المعروف من فضلك ، ولا مشبه لما
عامـلت به الموحدين من برك وإحسـانك ، فباليقين أقطع ، لولا مـا حكمـت به من تعذيـب
جاحديك ، وقضيت به من إخلاد معانديك ، لجعـلت النار كلها بردا وسـلاما ، ومـا كـان لأحد
فيها مقرا ولا مقاما لكنك تقدسـت أسـماؤك أقسـمت أن تملأها من الكافرين ، من الجنـة و
الناس أجمعين ، وأن تخلـد فيها المعانـدين ، وأنـت جـل ثناؤك قلـت مـبتدئا ، وتطـولت
بالإنعام مـتكرما ، أفمـن كان مؤمنا كمن كان فاسـقا لايستوون إلهي وسـيدي ، فأسـألك
بالقـدرة التي قدرتها ، وبالقضـية التي حتمتها وحكـمتها ، وغلـبت مـن عليه أجـريتـها ،
أن تهـب لي في هذه الليلة وفي هذه السـاعة ، كـل جـرم أجرمته ، وكل ذنب أذنبته ، وكل
قبيح أسـررته ، وكل جـهل عملتـه ، كـتمته أو أعـلنته ، أخـفيته أو أظهرته ، وكل سيئة
أمرت بإثباتها الكرام الكـاتبيـن ، الذيـن وكلتـهم بحفظ ما يكون مني ، وجعـلتهم شـهودا
علي مع جوارحي ، وكـنـت أنت الرقيـب علي من ورائهم ، والشاهد لما خفي عنهم وبرحمتك
أخفيته ، وبفضلك سترته ، وأن توفر حظـي مـن كـل خيـر أنزلته أوإحسان فضلته ، أو بر
نشرته ، أو رزق بسطته ، أو ذنب تغفره ، أو خطأ تسـتره يا رب يا رب يا رب ، يا إلهي
وسـيدي ومـولاي ومالك رقي ، يامن بيده ناصيتـي ، ياعليما بضري ومسكنتي ، يا خبيرا
بفـقري وفاقتـي ، يا رب يا رب يا رب ، أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك ، أن
تـجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك مـعمورة ، وبخدمتك موصـولة ، وأعـمالي عندك
مقبولة ، حتى تكون أعمـالي وأورادي كلها وردا واحدا ، وحـالي في خدمتك سـرمدا ، يا
سيدي يامن عليه معولي ، يامن إليه شكوت أحوالي ، يا رب يا رب يا رب ، قو على خدمتك
جوارحي ، واشدد على العزيمة جوانحي ، وهب لي الجد في خشيتك ، والدوام في الإتصال
بخدمتـك ، حتى أسـرح إليك في ميادين السـابقين ، وأسـرع إليك في المبادرين ، وأشتاق
إلى قربك في المشـتاقين ، وأدنو منـك دنو المخلصيـن ، وأخافك مخافة الموقنين ، وأجتمع
في جوارك مع المـؤمنين ، اللهم ومن أرادني بسـوء فأرده ، ومـن كـادني فكده ، واجعلني
من أحسن عبيدك نصيبا عندك ، وأقربهم منزلة منـك ، وأخصـهم زلفة لـديك ، فإنه لاينال
ذلك إلا بفضلك ، وجد لي بجودك ، واعطف علي بمجدك ، واحفظني برحمتك ، واجعل لساني
بذكرك لهجا وقلبي بحبـك متيـما ، ومن علي بحسـن إجابتك ، وأقلني عثرتي واغفر زلتي ،
فإنك قضيت على عبادك بعبادتك ، وأمرتهم بدعائك وضمنت لهم الإجابة ، فإليك يارب نصبت
وجهي ، وإليك يارب مددت يدي ، فبعزتك استجب لي دعائي وبلغني مناي ، ولا تقطع من فضلك
رجائي ، واكفني شـر الجن والإنس من أعدائي ، يا سـريع الرضا ، اغفـر لمن لا يملك إلا
الدعاء ، فإنك فعال لما تشـاء ، يامن اسـمه دواء ، وذكره شفاء ، وطاعتـه غنى ، إرحـم
مـن رأس مالـه الرجـاء ، وسـلاحه البكاء ، يا سـابغ النـعم ، يا دافع النـقم ، يا نـور
المسـتوحشين في الظلم ، يا عالما لا يعلم ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي ما أنت
أهله ، وصلى الله على رسوله والأئمة الميامين من آله وسلم تسليما كثيرا .
1
 

nazanin

کاربر با تجربه
"کاربر *ویژه*"
متن فارسي

خدايا از تو درخواست ميکنم بآن رحمت بى‏انتهايت که همه موجودات را فراگرفته است

و بتوانايى بى‏حدت که بر هر چيز مسلط و قاهر است و همه اشياء خاضع و مطيع اوست و تمام عزتها در مقابلش ذليل و زبون است

و به مقام جبروت و بزرگيت که همه قدرتها برابر او مغلوب است

و به عزت و اقتدارت که هر مقتدرى از مقاومتش عاجز است

و به عظمت و بزرگيت که سراسر عالم را مشحون کرده است

و به سلطنت و پادشاهيت که بر تمام قواى عالم برترى دارد

و بذات پاکت که پس از فناى همه موجودات باقى ابدى است

و بنامهاى مبارکت که در همه ارکان عالم هستى تجلى کرده است

و به علم ازليت که بر تمام موجودات محيط است

و به نور تجلى ذاتت که همه عالم را روشن ساخته است

اى نور حقيقى و اى منزه از توصيف اى پيش از همه سلسله و بعد از همه موجودات پسين

خدايا ببخش آن گناهانى را که پرده عصمتم را مى‏درد

خدايا ببخش آن گناهانى را که بر من کيفر عذاب نازل مى‏کند

خدايا ببخش آن گناهانى را که در نعمتت را به روى من مى‏بندد

خدايا ببخش آن گناهانى را که مانع قبول دعاهايم مى‏شود

خدايا ببخش آن گناهانى را که بر من بلا مى‏فرستد

خدايا هر گناهى که مرتکب شده‏ام و هر خطايى از من سر زده همه را ببخش

اى خدا من به ياد تو بسوى تو تقرب مى‏جويم و تو را سوى تو شفيع مى‏آورم

و از درگاه جود و کرمت مسئلت مى‏کنم که مرا به مقام قرب خود نزديک سازى و شکر و سپاست را به من بياموزى و ذکر و توجه حضرتت را بر من الهام کنى

خدايا از تو مسئلت مى‏کنم با سؤالى از روى خضوع و ذلت و خشوع و مسکنت

که کار بر من آسان گيرى و به حالم ترحم کنى و مرا به قسمت مقدر خود خوشنودو قانع سازى و در هر حال مرا متواضع گردانى

خدايا من از تو مانند سائلى در خواست مى‏کنم که در شدت فقر و بيچارگى باشد و تنها به درگاه تو در سختيهاى عالم عرض حاجت کند و شوق و رغبتش به نعم ابدى که حضور توست باشد

اى خدا پادشاهى تو بسيار با عظمت است و مقامت بسى بلند است و مکر و تدبيرت در امور پنهان است

و فرمانت در جهان هويداست و قهرت بر همه غالب است و قدرتت در همه عالم نافذ است و کسى از قلمرو حکمت فرار نتواند کرد

خدايا من کسى که گناهانم ببخشد و بر اعمال زشتم پرده پوشد و کارهاى بدم (از لطف و کرم) به کار نيک بدل کند جز تو کسى نمى‏يابم (که خدا اين تواند)

خدايى جز تو نيست اى ذات پاک و منزه و به حمد تو مشغولم ستم نمودم به خودم و دليرى کردم به نادانى خود

و خاطرم آسوده به اين بود که هميشه مرا ياد کردى و بر من لطف و احسان فرمودى

اى خدا اى مولاى من چه بسيار کارهاى زشتم مستور کردى

و چه بسيار بلاهاى سخت از من بگردانيدى و چه بسيار از لغزشها که مرا نگاه داشتى

و چه بسيار ناپسندها که از من دور کردى و چه بسيار ثناى نيکو که من لايق آن نبودم و تو از من بر زبانها منتشر ساختى

اى خدا غمى بزرگ در دل دارم و حالى بسيار ناخوش و اعمالى نارسا

و زنجيرهاى علايق مرا در بند کشيده و آرزوهاى دور و دراز دنيوى از هر سودى مرا باز داشته

و دنيا به خدعه و غرور و نفس به جنايت مرا فريب داده است

اى خداى بزرگ و سيد من به عزت و جلالت قسم که عمل بد و افعال زشت من دعاى مرا از اجابتت منع نکند

و به قبايح پنهانم که تنها تو بر آن آگاهى مرا مفتضح و رسوا نگردانى و بر آنچه از اعمال بد و ناشايسته‏در خلوت بجا آورده‏ام و تقصير و نادانى و کثرت اعمال غفلت و شهوت که کرده‏ام (کرم کن و) زودم به عقوبت مگير

* * *

اى خدا به عزت و جلالت سوگند که با من در همه حال رأفت و رحمت فرما و در جميع امور مهربانى کن

اى خدا اى پروردگار جز تو من که را دارم تا از او درخواست کنم که غم و رنجم را برطرف سازد و به مآلم از لطف توجه کند

اى خدا اى مولاى من تو بر من حکم و دستورى مقرر فرمودى و من در آن به نافرمانى پيرو هواى نفس گرديدم

و خود را از وسوسه دشمن (نفس و شيطان) که معصيتها را در نظرم جلوه‏گر ساخته و فريبم داد خود را حفظ نکردم و قضاى آسمانى نيز مساعدت کرد

تا آنکه من در اين رفتار از بعض حدود و احکامت قدم بيرون نهادم و در بعضى اوامرت راه مخالفت پيمودم

حال در تمام اين امور تو را ستايش مى‏کنم و مرا در آنچه رفته است بر تو هيچ حجتى نخواهد بود با آنکه در او قضاى تو بوده و حکم (تکوينى) و امتحان و آزمايش تو مرا بر آن ملزم ساخته

و با اين حال بار خدايا به درگاهت پس از تقصير و ستم بر نفس خود باز آمده‏ام با عذر خواهى و پشيمانى

و شکسته دلى و تقاضاى عفو و آمرزش و توبه و زارى و تصديق و اعتراف بر گناه خود نه از آنچه کردم مفرى دارم و نه جايى که براى اصلاح کارم بدانجا روى کنم و پناه برم

مگر آنکه تو باز عذرم بپذيرى و مرا در پناه رحمت بى‏منتهايت داخل کنى

اى خدا عذرم بپذير و بر اين حال پريشانم ترحم فرما و از بند سخت گناهانم رهايى بخش

اى پروردگار من بر تن ضعيف و پوست رقيق و استخوان بى‏طاقتم ترحم کن

اى خدايى که در اول به خلعت وجودم سرافراز کردى و به لطف ياد فرمودى و به تربيت‏و نيکى پرورش دادى و بغذا عنايت داشتى اينک بهمان سابقه کرم و احسانى که از اين پيش با من بودت بر من ببخش

اى خداى من اى سيد و مولاى من آيا باور کنم که مرا در آتش مى‏سوزانى با وجود آنکه به توحيد و يکتائيت گرويدم

و با آنکه دلم به نور معرفتت روشن گرديد

و زبانم به ذکرت گويا شد و در باطنم عقد محبت استوار گرديد

و بعد از آنکه از روى صدق و خضوع و مسکنت به مقام ربوبيتت اعتراف کردم

بسيار دور است که تو کريمترى از اينکه از نظر بياندازى کسى را که پرورش داده‏اى آن را يا آنکه دور کنى کسى را که نزد خود کشيده

يا برانى آنکه را که به او جا داده‏اى يا بسپارى بسوى بلاء آنکه را که به او کفايت کرده‏اى و رحم نموده‏اى

و اى کاش اى خداى من و سيد و مولاى من بدانستمى که تو آتش قهرت را مسلط مى‏کنى بر آن رخسارها که در پيشگاه عظمتت سر به سجده عبوديت نهاده‏اند

يا بر آن زبانها که از روى حقيقت و راستى ناطق به توحيد تو و گويا به حمد و سپاس تواند

يا بر آن دلها که از روى صدق و يقين به خدايى تو معترفند يا بر آن جانها که از علم و معرفت در پيشگاه جلالت خاضع و خاشعند

يا بر آن اعضايى که مشتاقانه به مکانهاى عبادت و جايگاه طاعتت مى‏شتابند و به اعتقاد کامل از درگاه کرمت آمرزش مى‏طلبند

و هيچکس به تو اين گمان نمى‏برد و چنين خبرى از تو اى خداى با فضل و کرم به ما بندگان نرسيده

در صورتى که تو خود بى‏طاقتيم را بر اندک رنج و عذاب دنيا و آلامش مى‏دانى

و آنچه جارى شود در آن از بد آمدنى‏هاى آن بر اهل آن با آنکه رنج و الم دنيا اندک است و زمانش کم است و دوامش ناچيز است و مدتش کوتاه است

پس من چگونه طاقت آرم و عذاب‏عالم آخرت و آلام سخت آن عالم را تحمل کنم

و حال آنکه مدت آن عذاب طولانى است و زيست در آن هميشگى است و هيچ بر اهل عذاب در آنجا تخفيفى نيست

چندان که آن عذاب تنها از قهر و غضب و انتقام توست

که هيچکس از اهل آسمان و زمين تاب و طاقت آن ندارد

اى سيد من پس من بنده ناتوان ذليل و حقير و فقير و دور مانده تو چگونه تاب آن عذاب دارم

اى خداى من اى پروردگار من و سيد و مولاى من از کدامين سختيهاى امورم بسويت شکايت کنم و از کدام يک به درگاهت بنالم و گريه کنم

از دردناکى عذاب آخرت بنالم يا از طول مدت آن بلاى سخت زارى کنم

پس تو مرا با دشمنانت اگر به انواع عقوبت معذب گردانى و با اهل عذابت همراه کنى و از جمع دوستان و خاصانت جدا سازى

در آن حال گيرم که بر آتش عذاب تو اى خداى من و سيد و مولاى من و پروردگار من صبورى کنم چگونه بر فراق تو صبر توانم کرد

و گيرم آنکه بر حرارت آتشت شکيبا باشم چگونه چشم از لطف و کرمت توانم پوشيد

يا چگونه در آتش دوزخ آرام گيرم با اين اميدوارى که به عفو و رحمت بى‏منتهايت دارم

بارى به عزتت اى سيد و مولاى من به راستى سوگند مى‏خورم که اگر مرا با زبان گويا (به دوزخ) گذارى من در ميان اهل آتش مانند دادخواهان ناله همى کنم

و بسى فرياد مى‏زنم بسويت مانند شيون گريه کنندگان

و بنالم به آستانت مانند عزيز گم کردگان و به صداى بلند تو را مى‏خوانم که اى ياور اهل ايمان

و اى منتهاى آرزوى عارفان و اى فريادرس‏فرياد خواهان

و اى دوست دلهاى راستگويان و اى يکتا خداى عالميان

آيا درباره تو اى خداى پاک و منزه و ستوده صفات گمان مى‏توان کرد که بشنوى در آتش فرياد بنده مسلمى را که به نافرمانى در دوزخ زندانى شده

و سختى عذابت را به کيفر گناه مى‏چشد و ميان طبقات جهنم به جرم و عصيان محبوس گرديده

و ضجه و ناله‏اش با چشم انتظار و اميدوارى به رحمت بى‏منتهايت بسوى تو بلند است و به زبان اهل توحيد تو را مى‏خواند و به ربوبيتت متوسل مى‏شود

باز چگونه در آتش عذاب خواهد ماند در صورتى که به سابقه حلم نامنتهايت چشم دارد

يا چگونه آتش به او الم رساند و حال آنکه به فضل و کرمت اميدوار است

يا چگونه شراره‏هاى آتش او را بسوزاند با آنکه تو خداى کريم ناله‏اش را مى‏شنوى و مى‏بينى مکانش را

يا چگونه شعله‏هاى دوزخ بر او احاطه کند با آنکه ضعف و بى‏طاقتيش را مى‏دانى

يا چگونه به خود بپيچد و مضطرب بماند در طبقات آتش با آنکه تو به صدق (دعاى) او آگاهى

يا چگونه مأموران دوزخ او را زجر کنند با آنکه به صداى يا رب يا رب تو را مى‏خواند

يا چگونه به فضل تو اميد آزادى از آتش دوزخ داشته باشد و تو او را به دوزخ واگذارى

هيهات که هرگز چنين معروف نباشد و اين گمان نرود

و به رفتار با بندگان موحدت که همه احسان و عطا بوده اين معامله شباهت ندارد

پس من به يقين قاطع مى‏دانم که اگر تو بر منکران خداييت حکم به آتش قهر خود نکرده و فرمان هميشگى عذاب دوزخ را به معاندان نداده بودى

محققا تمام آتش دوزخ را سرد و سالم مى‏کردى

و هيچکس را در آتش جاى و منزل نمى‏دادى

و ليکن تو اى خدانامهاى مبارکت مقدس است و قسم ياد کرده‏اى که دوزخ را از جميع کافران

جن و انس پر گردانى و مخلد سازى معاندان را در آن عذاب

و تو را ستايش بى‏حد سزاست که با وجود آنکه خويش را ثنا گفتى و بهمه انعام نمودى در کتاب خود فرمودى آيا (در آخرت) اهل ايمان با فاسقان يکسانند هرگز يکسان نيستند

اى خداى من و سيد من از تو درخواست مى‏کنم به مقام قدر (و آن قدرت ازلى) که مقدرات عالم بدان کردى

و به مقام قضاى مبرم که بر هر که فرستادى غالب و قاهر شدى

که مرا ببخشى و در گذرى در همين شب و همين ساعت هر جرمى و هر گناهى که کرده‏ام

و هر کار زشتى پنهان داشته‏ام و هر عملى (مستور و عيان) آشکار يا پنهان به جهالت مرتکب شده‏ام

و هر بد کارى که فرشتگان عالم پاک را مأمور نگارش آن نموده‏اى که آن فرشتگان را به حفظ هر چه کرده‏ام موکل ساختى

و شاهد اعمالم با جوارح و اعضاى من گردانيدى و فوق آن فرشتگان تو خود مراقب من

و شاهد و ناظر بر آن اعمال من که از فرشتگان هم به فضل و رحمتت پنهان داشته‏اى همه را ببخشى

و نيز درخواست مى‏کنم که مرا حظ وافر بخشى از هر خيرى که مى‏فرستى و هر احسانى که مى‏افزايى

و هر نيکويى که منتشر مى‏سازى و هر رزق و روزى که وسيع مى‏گردانى و هر گنه که مى‏بخشى و هر خطا که بر آن پرده مى‏کشى اى رب من اى رب من اى رب من

اى خداى من اى سيد و مولاى من اى کسى که زمام اختيارم به دست اوست

اى واقف از حال زار و ناتوانم اى آگه از بينوايى و وضع پريشانم اى آگاه به احتياجم و بى‏چيزيم اى رب من اى رب من اى رب من

از تو درخواست مى‏کنم به حق حقيقتت و به ذات مقدست و بزرگترين صفات و اسماء مبارکت

که اوقات مرا در شب و روز به ياد خود معمور گردانى و پيوسته به خدمت بندگيت بگذرانى و اعمالم را مقبول حضرتت فرمايى

تا کردار و گفتارم همه يک جهت و خالص براى تو باشد و احوالم تا ابد به خدمت و طاعتت مصروف گردد

اى سيد من اى کسى که تمام اعتماد و توکلم بر اوست و شکايت از احوال پريشانم به حضرت اوست اى رب من. . .

(لطفى کن) و به اعضا و جوارحم در مقام بندگيت قوت بخش و دلم را عزم ثابت ده

و ارکان وجودم را به خوف و خشيت سخت بنيان ساز و پيوسته به خدمت در حضرتت بدار

تا آنکه من در ميدان طاعتت بر همه پيشينيان سبقت گيرم و از همه شتابندگان به درگاهت زودتر آيم

و عاشقانه با مشتاقانت به مقام قرب حضرتت بشتابم و مانند اهل خلوص به تو نزديک گردم

و بترسم از تو مانند ترسيدن يقين کنندگان و با اهل ايمان در جوار رحمتت همنشين باشم

خدايا و هر که با من بد انديشد تو مجازاتش کن و هر که مکر ورزد به کيفرش برسان

و مرا بلطف و رحمتت نصيب بهترين بندگانت عطا کن و مقام مقربترين

و مخصوصترين خاصان حضرتت کرامت فرما که هيچکس جز به فضل و رحمتت اين مقام نخواهد يافت و باز جود و بخشش بى‏عوضت از من دريغ مدار

بزرگى و مهربانى کن و مرا به رحمت واسعه‏ات از شر دو عالم محفوظ بدار

و زبانم را به ذکر خود گويا ساز و دلم را از عشق و محبت بى‏تاب گردان

و بر من منت گذار و دعايم مستجاب فرما و از لغزشم بگذر و خطايم ببخش

که تو خود به بندگان‏از لطف دستور عبادت دادى و امر به دعا فرمودى و اجابت را ضمانت کردى

اينک من به دعا رو بسوى تو آوردم و دست حاجت به درگاه تو دراز کردم

پس به عزت و جلالت قسم که دعايم مستجاب گردان و مرا به آرزويم (که وصال توست) برسان و اميدم را به فضل و کرمت نااميد مگردان

و از شر دشمنانم از جن و انس کفايت فرما

اى که از بندگانت بسيار زود راضى ميشوى ببخش بر بنده‏اى که بجز دعا و تضرع بدرگاهت مالک چيزى نيست

که تو هر چه بخواهى ميکنى اى که نامت دواى دردمندان و يادت شفاى بيماران است و طاعتت بى‏نيازى از هر چه در جهان

ترحم کن به کسى که سرمايه‏اش اميد به توست و اسلحه‏اش گريه است

اى بخشنده کاملترين نعمت اى دفع کننده هر بلاء و مصيبت اى نور دلهاى وحشت زده در ظلمات (فراق) اى داناى علم ازل تا ابد بى‏آموختن

درود فرست بر محمد (ص) و آل محمد (ع) و با من آن کن که لايق حضرت توست

و درود و رحمت خدا بر رسول گراميش و امامان با برکات از اهل بيتش و سلام و تحيت بسيار بر آن بزرگواران باد.
 
بالا