پاسخ : برگزيده اي از دعاي عرفه
ثمّ توجّه إلى الشّهداء وزُرهم وقُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَوْلِياءَ اللهِ وَأَحِبّاءَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَصْفِياءَ اللهِ وَأَوِدّاءَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ دينِ اللهِ وَأَنْصارَ نَبِيّهِ وَأَنْصارَ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَأَنْصارَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ أَبي مُحَمَّد الْحَسَنِ الْوَلِيِّ النّاصِحِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ أبي عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنِ الشَّهيدِ الْمَظْلُومِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ بِأَبي أَنْتُمْ وَأُمّي طِبْتُمْ وَطابَتِ الأَْرْضُ الَّتي فيها دُفِنْتُمْ وَفُزْتُمْ وَاللهِ فَوْزاً عَظيماً يا لَيْتَني كُنْتُ مَعَكُمْ فَأَفُوزُ مَعَكُمْ فِي الْجِنانِ مَعَ الشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفيقاً وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
ثمّ عُد إلى عند رأس الحُسين صلوات الله وسلامه عليه وأكثر من الدّعاء لنفسك ولأهلك ولإخوانك المؤمنين. وقال السّيد ابن طاووُس والشّهيد: ثمّ أمضِ إلى مشهد العبّاس (رضي الله عنه) فإذا أتيته فقف على قبره وقُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبَا الْفَضْلِ الْعِبّاسَ ابْنَ أَميرَ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَوَّلِ الْقَوْمِ إِسْلاماً وَأَقْدَمِهِمْ إيماناً وَأَقْوَمِهِمْ بِدينِ اللهِ وَأَحْوَطِهِمْ عَلَى الإِْسْلامِ أَشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَِخيكَ فَنِعْمَ الأَْخُ الْمُواسي فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةٌ ظَلَمَتْكَ وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْكَ الَْمحارِمَ وَانْتَهَكَتْ فِي قَتْلِكَ حُرْمَةَ الإِْسْلامِ فَنِعْمَ الأَْخُ الصّابِرُ الُْمجاهِدُ الُْمحامِي النّاصِرُ وَالأَْخُ الدّافِعُ عَنْ أَخيهِ الُْمجيبُ إِلى طاعَةِ رَبِّهِ الرّاغِبُ فيـما زَهِدَ فيهِ غَيْرُهُ مِنَ الثَّوابِ الْجَزيلِ وَالثَّناءِ الْجَميلِ وَأَلْحَقَكَ اللهُ بِدَرَجَةِ آبائِكَ فِي دارِ النَّعيمِ اِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ.
ثمّ توجّه إلى الشّهداء وزُرهم وقُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَوْلِياءَ اللهِ وَأَحِبّاءَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَصْفِياءَ اللهِ وَأَوِدّاءَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ دينِ اللهِ وَأَنْصارَ نَبِيّهِ وَأَنْصارَ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَأَنْصارَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ أَبي مُحَمَّد الْحَسَنِ الْوَلِيِّ النّاصِحِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ أبي عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنِ الشَّهيدِ الْمَظْلُومِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ بِأَبي أَنْتُمْ وَأُمّي طِبْتُمْ وَطابَتِ الأَْرْضُ الَّتي فيها دُفِنْتُمْ وَفُزْتُمْ وَاللهِ فَوْزاً عَظيماً يا لَيْتَني كُنْتُ مَعَكُمْ فَأَفُوزُ مَعَكُمْ فِي الْجِنانِ مَعَ الشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفيقاً وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
ثمّ عُد إلى عند رأس الحُسين صلوات الله وسلامه عليه وأكثر من الدّعاء لنفسك ولأهلك ولإخوانك المؤمنين. وقال السّيد ابن طاووُس والشّهيد: ثمّ أمضِ إلى مشهد العبّاس (رضي الله عنه) فإذا أتيته فقف على قبره وقُل:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبَا الْفَضْلِ الْعِبّاسَ ابْنَ أَميرَ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَوَّلِ الْقَوْمِ إِسْلاماً وَأَقْدَمِهِمْ إيماناً وَأَقْوَمِهِمْ بِدينِ اللهِ وَأَحْوَطِهِمْ عَلَى الإِْسْلامِ أَشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَِخيكَ فَنِعْمَ الأَْخُ الْمُواسي فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةٌ ظَلَمَتْكَ وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْكَ الَْمحارِمَ وَانْتَهَكَتْ فِي قَتْلِكَ حُرْمَةَ الإِْسْلامِ فَنِعْمَ الأَْخُ الصّابِرُ الُْمجاهِدُ الُْمحامِي النّاصِرُ وَالأَْخُ الدّافِعُ عَنْ أَخيهِ الُْمجيبُ إِلى طاعَةِ رَبِّهِ الرّاغِبُ فيـما زَهِدَ فيهِ غَيْرُهُ مِنَ الثَّوابِ الْجَزيلِ وَالثَّناءِ الْجَميلِ وَأَلْحَقَكَ اللهُ بِدَرَجَةِ آبائِكَ فِي دارِ النَّعيمِ اِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ.